رجل تزوج ولم يري وجه زوجته الا ليلة الدخله تخيل ماحدث له بعد ان راى وجهها مفاجاة

رجل تزوج ولم يري وجه زوجته الا ليلة الدخله تخيل ماحدث له بعد ان راى وجهها مفاجاة

من قديم الزمان ونحن نسمع ان اجدادنا كانوا كلهم يتم زفافهما على عروس لم يروى وجهها الا ليلة الدخلة لان الشائع زمان الجوازالتقليدى وهو ونصيبوا يا حلوه يا وحش  والقصة دى قصة قديمة وحقيقية تعال نقى نشوف عرسنا حصل ايه معه هذه القصه 

طبعا تم الزواج بشكل تقليدى ولم يرى العريس وجه عروسته الا ليلة الدخله وحدثت المفاجاة بعد ان انكشف الخمار عن وجههاوكان ينتظر ان يرى عروسته الجميلة ولكن حدث ما لم يكن بالحسبان حيث وجد فتاة 

(( يوجد بها عيوب ، و لن يخلوا اي مخلوق من العيوب و الله أعلم ))

فقد اصابته صدمة عندما راي وجهها وطبعا كل واحد بيبقى نفسه فى مواصفات معينة فى زوجته فقد خايبت املها ووجد شىء غير منتظر واصابتهحاله نفسيه سيئه و هجرها لمده شهرين تقريبا حتى الحديث لم يكلمها الا انها فى يوم قررت ان تتحدث اليه وتقنعه بها  وقالت له انها ستصبح خادمه و ستحافظ عليه وان لا ذنب لها فى خلقت اللهالا ان هداه الله وبدا يعاشرها كالازواج الاانها هجرها مرة اخرى وتركها وسافر بعيدا و مضت الايام و السنين و جاء بعد 20 عاما هل تتخيل ان يعود بعد  20 عام وماذا يحدث بعد كل هذه السنين حينما  رجع إلى المدينه سيرته الاقدار الى مسجد 

ليصلى فوجد الامام يلقى درس فقد اعجبه الدرس وانبهر به فسئل عن اسمه فقالوا هو الامام مالك 

وعندما سال عن والده فقالوا ابن رجل هجر المدينة من 20عاما اسمه انس فذهب  انس وقال له سوف اذهب معك الى منزلك ولكنى سأقف امام الباب وقل لامك رجل امام البيت يقول لكى لعل الخير يكمن فى الشر فلما ذهب وقال لإمه قالت اسرع وافتح الباب انه ابوك اتى بعد غياب و حمدا لله علي سلامته

فهذا مثال للزوجة الصالحة التى لم تتخيل انها لم تقل له أنه هجرها وذهب  ولم تذكره أباه طول غيابه بالسوء فكان اللقاء حارا هذه هى الزوجه الفاضلة وهذه فعلا أم الامام مالك

فاليوم ناخذ درس من الحياة ان ليس كل شىء هو  الجمال  ، و لكن  الجمال مجرد مكمل للحياه

الحياه السعيده لا تعرف جميل أو قبيحوان المسلم حينما يختار عليها جمال الروح و القلب  وليس جمال الشكل